--------------------------------------------------------------------------------
متى تنظفي وجهك بمطهّرات الوجه؟
________________________________________
مرحبـــــا .
يمكنك أن تقومي بتنظيف وجهك بمطهّرات الوجه في أي وقت اعتمادا على حاجاتك له. ولا يهمّ حقا متى تنظّفين وجهك: بينما يفضل أغلب الناس تطهير بشرتهم في الصباح وفي الليل، ببساطة لأن هذه الأوقات سهلة جدا إليهم. علميا، النوم مع الماكياج لن يسبب الأذى لجلدك، لكنّه بالتأكيد سيترك أثرا على فراشك. وبما أنه من الأسهل كثيرا إزالة الماكياج عن الوجه أكثر من الوسائد، فقد يبدو من المنطق أن تنظيفي وجهك قبل النوم. وفي الصباح، يعتبر تطهير الجلد أمرا منعشا جدا.
كم مرّة يجب أن تنظفي وجهك؟
أغلب الناس يقومون بتنظيف وجوههم من 2-3 مرات في اليوم. وهذا كاف للبشرة الطبيعية. لكن، إذا تملكين بشرة دهنية أو إذا كنت عرّضت للكثير من الأوساخ، فيجب أن تنظفي وجهك بواقع 4-5 مرات في اليوم ، استعملي الصابون أو أي نوع أخر من منظفات الوجه.
من ناحية أخرى، إذا كنت تملكين بشرة جافة، فأن التنظيف المتكرر سوف يؤذي بشرتك، خصوصا إذا استعملت الماء الحار جدا. لذا من الأفضل تفادي غسل الوجه أكثر من وقد تحتاجين إلى استعمال كريم تنظيف مرطب بدلا من الصابون، الذي يسبب الجفّاف أكثر.
كيف تنظّفين وجهك؟
أمر هام جدا. إذا كان التنظيف في نهاية اليوم يتضمّن إزالة الماكياج بالإضافة إلى الأوساخ الذي تجمّعت أثناء اليوم، يجب التأكيد من إتمام العملية بطريقة شاملة. إذا كنت قد نظفت بشرتك جيدا في الليل فلا داع للقيام بنفس العملية في الصباح، ويكفي شطف الوجه مرة واحدة بالصابون.
للحصول على نتيجة رائعة، من الضروري استعمال الماكياج على جلد نظيف جدا. حيث تحرر عملية التنظيف الجلد من بقايا الماكياج الفاسد، والوسخ، والخلايا الميتة والإفرازات الجلد.
الطريق الصحيح لاستعمال مطهّرات الوجه:
• يجب أن تستعملي مطهّرات الوجه بلطف جدا. لا تمطيّ، أو تسحبي جلدك بقوة.
• من المهم أن تتذكري بأنّ مطهّر الوجه هو الذي يزيل الماكياج وليس أنت؛ يجب أن تقومي بإزالة مطهّر الوجه فقط، لذا لا تكوني قاسية في محاولات فرك أو إزالة الماكياج.
• اتبع إرشادات استعمال مطهرات الوجه بعناية، ولا تقومي بترك المنتج أكثر من الوقت المحدد، أو إزالته قبل انتهاء الفترة.
ماذا يجب أن تستعملي لتطهير وجهك - الصابون أو المنتجات الأخرى؟
في أغلب الأحيان يبتعد الناس عن استعمال الصابون العادي بحجة أنه ضار وغير مفيد. وهذا غير صحيح جدا، إلا إذا كان الصابون بالفعل يسبب الجفاف، فعندها لا ننصح باستعماله. أما الغرض من عملية التطهير (فهو التنظيف والعناية بالجلد) بحيث يزيل الأوساخ والزيوت المتراكمة ويترك البشرة نظيفة وجميلة.
يحتوي الصابون على الدهون التي تعمل عمليا جدا كمطهّرات الوجه. ويمكن للصابون أيضا أن يزيل بعض مستحضرات التجميل ، لكن أغلب مستحضرات التجميل الثقيلة ومنتجات ماكياج العين المضادّة للماء لن تزال بسهولة بالصابون لهذه , فإن مطهّر الوجه يكون ضروريا.
يجب أن تشطفي الجلد دائما كليّا بالماء بعد استعمال الصابون. فالصابون، إذا بقي على الجلد، يجذب الأوساخ؛ كما يمكن أن يسبّب تهييج الجلد. في الماء العسر، يمكن أن تسبب بقايا الصابون بعد الاندماج مع أملاح المغنيسيوم والكالسيوم الزبد، الذي يصعب جدا إزالته.
ومن التأثيرات السيئة للصابون أيضا هو أنّه يزيل بعض الزيوت الطبيعية من الجلد * مما يسبب جفّاف الجلد. ومن التأثيرات المرتبطة به أيضا، أن طبيعته القلوية، تحيد الطبقة الحامضية للجلد. وبالرغم من أن هذه التأثيرات مؤقتة، إلا أنها يمكن أن تسبّب المشاكل للبشرة الجافة، أثناء الطقس البارد وفي حالات الرطوبة المنخفضة.
إذا كان جلدك جافا، يمكنك استعمال الصابون والماء لتطهير الوجه في الصباح ثم استعمال منتجات التطهير الأخرى في المساء. على أية حال، في الطقس الحار حتى الجلد الجاف يمكن أن يتحمّل غسل الوجه بالصابون والماء عدة مرات. إذا كانت بشرتك طبيعية، يفضل غسلها بالماء والصابون عدة مرات، بينما ستستفيد البشرة الدهنية من التنظيف المتكرر بالصابون والماء أكثر.