- أسباب تلون الأسنان
هناك عدة أسباب لتلون الأسنان منهاأسباب خارجية مثل الترسبات سطحية: حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان. ومنها لأسباب داخلية مثل التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب). وهناك اسباب خلقية وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل المينا.معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية:تنظيف الأسنان عند الطبيب، تبييض الأسنان، الحشوات اللاصقة، التيجان الخزفية
الشرح :
هناك عدة أسباب لتلون الأسنان منها:
1-أسباب خارجية:
ترسبات سطحية: حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة
والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقرالدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثه مثل لكلوره****دين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الاسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصةStreptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف
الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية
عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .
2-أسباب داخلية :
وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب)، وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب ، وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما
سيعيد للسن لونه الأصلي .
3-أسباب خَلقية:
وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان
الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل المينا. هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .
طرق العلاج:
معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية:
1-تنظيف الأسنان عند الطبيب :
وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى.
2-تبييض الأسنان :
ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤ****ِدة كالهيدروجين بيرو****ايد أو الكارباميد بيرو****ايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي ، ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض
الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط.
3-الحشوات اللصاقة :
وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة ، ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية.
4-التيجان الخزفية : وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو المينا.
تبييض الأسنان :
كما يختلف الناس في لون بشرتهم وشعرهم فإنهم يختلفون في لون أسنانهم. فتكون بعض الأسنان أكثر اصفراراً والبعض الآخر يصفر مع تقدم السن أو الاستخدام الزائد للفلورايد أو كنتيجة بعض الأمراض أو أخذ المضادات الحيوية. هنالك طريقتان لتبييض الأسنان، تبييض يتم عمله في عيادة الأسنان وآخر يتم عمله في البيت. ولا يستحسن استعمال المنتجات المتوفرة في الأسواق والتي لا تتطلب وصفة من الطبيب رغم قلة كلفتها.
وكما يختلف الناس في لون بشرتهم وشعرهم فإنهم يختلفون في لون أسنانهم كذلك، فتكون بعض الأسنان أكثر اصفراراً والبعض الآخر يصفر مع تقدم السن، ويمكن للسن الطبيعية أن تصفر لعدد من الأسباب:
- الاصفرار السطحي والذي ينتج عن تعاطي التبغ أو شرب القهوة أو الشاي أو تناول بعض الأطعمة التي تساعد على صبغ الأسنان كأنواع من التوت إضافة إلى تجمع مادة الكالسيوم حول السن والتي تعرف بالتكلسات.
-الاصفرار الداخلي والذي ينتج عن التقدم في السن أو الحصول إصابات أو الاستخدام الزائد للفلورايد أو كنتيجة بعض الأمراض أو أخذ المضادات الحيوية كالتتراسيكلين
في سن مبكرة.
وعلى الرغم من أن تبييض الأسنان يؤدي إلى التخلص من الاصفرار في غالب الأحيان، إلا أن هناك حالات خاصة يصعب فيها تبيض الأسنان كحالة أخذ التتراسيكلين في سن
مبكرة.
هنالك طريقتان لتبييض الأسنان، تبييض يتم عمله في عيادة الأسنان وآخر يتم عمله
في البيت وفقاً لتعليمات طبيب الأسنان.
إن تبييض الأسنان في عيادة طبيب الأسنان يستغرق مدة تتراوح بين الثلاثين دقيقة والساعة خلال الزيارة الواحدة وليس من المستبعد أن يصبح السن حساساً بعض الشيء بعد عملية التبييض، ولحماية الفم يتم وضع مادة شبه هلامية على اللثة بالإضافة إلى حاجز مطاطي يتم وضعه حول الأسنان ، وبعدها يتم طلاء الأسنان بمحلول كيميائي
يتضمن عنصر أ****يدي، ويمكن استخدام ضوء خاص لتنشيط هذا العنصر، وللحصول على أفضل النتائج يمكن أن يتم تبييض الأسنان بدرجة أكثر من ما هو مطلوب وذلك لأن الأسنان تصبح داكنة بعض الشيء مع مرور الزمن وعادة قد تحتاج عملية التبييض في عيادة الطبيب إلى مابين زيارتين وعشر زيارات.
إن تبييض الأسنان في البيت يتطلب قيام طبيب الأسنان بأخذ نموذج من الأسنان وتصنيع إطار مناسب لهذا النموذج ووصف المادة المبيضة التي تأتي عادة على شكل مادة هلامية، بعدها يتم وضع هذه المادة الهلامية في القالب المعد لهذا الغرض ويتم ارتداؤه بالفم لمدة ساعتين خلال اليوم أو خلال ساعات النوم لمدة أسبوعين، إن المدة اللازمة لارتداء هذا القالب تتعلق باحتياجات الشخص المعالج وبتوصيات طبيب الأسنان المختص، سوف يقوم طبيب الأسنان بالإشراف الكامل على عملية التبييض
في البيت للتأكد من فاعليتها وسلامتها.
ولا يستحسن استعمال المنتجات المتوفرة في الأسواق والتي لا تتطلب وصفة من الطبيب رغم قلة كلفتها يجب القيام بعملية التبييض تحت إشراف طبيب الأسنان بعد القيام بالفحص والتشخيص اللازمين وقد أثبتت المنتجات التي تحمل علامة جمعية أطباء الأسنان الأمريكية جودتها وسلامتها.
التبييض عملية تهدف إلى تلميع الأسنان التي أصبحت باهتة أو مصفرة أو غدت داكنة يمكن إجراء التبييض لأي سن من الأسنان حتى الأسنان التي تم استئصال أعصابها، وقد تتميز عملية تبييض الأسنان هذه عن غيرها من الطرق الأخرى بأنها لا تتطلب إزالة أي جزء من السن وبأنها قليلة الكلفة أيضا.
إن غالبية عمليات التبييض يدوم تأثيرها من عام واحد إلى ثلاثة أعوام، ويمكن لبعضها أن يدوم لفترة أطول، ومن الممكن ألا يكون التبييض مناسبا لبعض الناس الذين يعانون من حالات خاصة فالناس الذين يعانون من تقلص في اللثة، على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديهم جذور ظاهرة مما يجعل اللثة حساسة وتتهيج عند ملامسة
مكونات مادة التبييض وبالاضافة إلى ذلك فإن مواد التبييض هذه ليست صالحة للاستعمال لدى المدخنين وغيرهم من المدمنين على التبغ أو المشروبات الروحية.
إن تنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان وبالخيط مرتين يومياً إضافة إلى تنظيفها بشكل منتظم على يد أخصائي تنظيف الأسنان والمعالجات التي تتم من وقت إلى آخر كلها عوامل تساعد على المحافظة على بياض أسنانك ، إن الابتسامة الجذابة تزيد من الإحساس بالثقة بالنفس.
أمراض اللثة :
ما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة. تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملاين الجراثيم وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الاسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته وفى النهاية يتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان.
أمراض اللثـــة
ما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة، حيث يعاني المصاب ألما وصعوبة في المضغ وسوء رائحه الفم ونزفا لثويا. وان لهذه الأمراض تأثيرا على بقية أجهزة الجسم نظرا لانتشار الجراثيم،
مما يؤدي إلى حدوث مرض إنتاني في القلب أو روماتيزم.
تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملاين الجراثيم . وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الاسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته بترسب مواد كلسية ناتجة من لعاب الفم وشكل ما يدعى بالقلح الذي يعمل على تخريش اللثة، وبوجود الجراثيم العديدة تنتج مواد تهيج اللثة والسن مما يسمح بتراكم فضلات الطعام التي تتفسخ بفعل الجراثيم ليتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان.
وبهذه الآلية يستمر تراجع اللثة وامتصاص العظم وانكشاف الأسنان مما يؤدي إلى تقلقلها وانخلاعها، ثم فقدانها، مع إنها قد تكون خالية من أي نخر أو تسوس.
إن للشخص الدور الأول في تلافي مثل هذه الأمراض بانتقاء نوعية الغذاء والإكثار من الأطعمة الخشنة التي تساعد على تدليك اللثة كالخضراوات والخس والفواكه والجزر والتفاح. كما يجب الإقلال ما أمكن من تناول الأطعمة والحلويات اللزجة والسكريات التي تلصق على الأسنان بسهولة، وتتفسخ بسرعة، وتساعد على تشكل الترسبات القلحية. وعلى الإنسان الإسراع بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمضمضة بعد تناول مثل هذه الأطعمة مباشرة، بالإضافة إلى العناية اليومية بالفم والأسنان.
ويجب زيارة عيادة طبيب الأسنان بشكل منتظم ودوري كل ستة اشهر وعدم انتظار علامات المرض والألم. وهنا يأتي دور طبيب الأسنان في الكشف المبكر لأية إصابة في السن أو اللثة والعمل على إجراء المعالجة الوقائية قبل أن يستفحل المرض وبالتالي تتطور المعالجة وتزداد تكاليفها.
أمراض الأسنان :
أمراض الأسنان وهما التسوس والتهاب اللثة وتسببهما مادة البلاك. تقوم البكتيريا الملتصقة بمادة البلاك بافراز مواد حمضية تقوم باذابة طبقة المينا محدثة نخر بالسن وفجوة مسببة التسوس الى أن تصل الى عصب السن. ان تراكم طبقة البلاك على الأسنان دون ازالتها يوميا يؤدي الى أمراض اللثة حيث تتكون مادة أكثر صلابة تدعى الجير ولا يمكن ازالته بفرشاة الأسنان.
الشرح :
أمراض الأسنان
وهما التسوس والتهاب اللثة
وتسببهما مادة البلاك وهي طبقة رقيقة من البكتيريا وفضلات الطعام التي تلتصق بسطح الأسنان ويسهل إزالتها بفرشاة الأسنان.
التسوس:
تقوم البكتيريا الملتصقة بمادة البلاك بافراز مواد حمضية تقوم باذابة طبقة المينا محدثة نخر بالسن وفجوة مسببة التسوس وسرعان ما تزداد عمقا الى أن تصل الى لب السن أي عصب السن محدثة بذلك ألما أوخراجا في الحالات المتأخرة.
التهات اللثة:
تقوم مادة البلاك بافراز مواد حمضية تؤذي أنسجة اللثة وتسبب انتفاخها واحمرارها وسهولة نزف الدم منهاوالجدير بالذكر أن التهاب اللثة يحدث دون الشعور بأي الام حتى تتفاقم الحالة وتؤدي في المراحل المتأخرة من تخلخل الأسنان وسقوطها. ان تراكم طبقة البلاك على الأسنان دون ازالتها يوميا يؤدي الى أمراض اللثة حيث تتكون مادة أكثر صلابة تدعى الجير ولا يمكن ازالته بفرشاة الأسنان والطريقة الوحيدة للخلاص من هذه الترسبات الجيرية هي عن طريق الات خاصة عند طبيب الأسنان الجدير بالذكر أن تراكم الجير عادة يكون بالقرب من اللثة مما يؤذيها ويتسبب في تباعد اللثة عن الأسنان ومن ثم تخلخل الأسنان وسقوطها.
أعراضها:
-الرائحة الكريهة بالفم أو المذاق السيئ.
-تخلخل الأسنان وظهور بعض الفراغات بينها.
-احمرار اللثة وتورمها وسهولة نزف الدم منها وخصوصا عند تفريش الأسنان وأحيانا
حين الاستيقاظ من النوم .
منقول