هل يمكن أن يكون غسيل الكلية أفضل في الظلام؟
--------------------------------------------------------------------------------
هل يمكن أن يكون غسيل الكلية أفضل في الظلام؟
اقترحت دراسة جديدة ظهرت مؤخرا أفضلية إجراء غسيل الكلية في فترة الليل لما يمكن أن يكون له من نتائج أفضل على المريض فيما لو أجريت نهارا.وفي حال تم إثبات هذه النظرية، فإن ذلك سيمنح مرضى الغسيل الكلوي فترة زمنية أطول يعيشونها بصحة أفضل.
هذه الدراسة التي أجريت على 52 مريض من كندا في المرحلة الأخيرة من الأذية الكلوية وتم نشرها في العدد الاخير من مجلة
The Journal Of the American Medical Association
هؤلاء المرضى تراوحت أعمارهم ما بين أول ومنتصف الخمسينات، وكانوا يتلقون العلاج بالتحال أو غسيل الكلية بمعدل ثلاث مرات اسبوعيا.
والتزم نصف المرضى بجدول غسيل الكلية الموضوع لهم، أما الباقي فتم تدريبهم على القيام بإجراءات غسيل الكلية في منازلهم بمعدل ست مرات أسبوعيا.
وأظهر فحص القلب الذي أجري للمرضى قبل وبعد مدة الشهور الستة التي استغرقتها الدراسة، فرقا في النتائج بين المجموعتين.
وغالبا ما يتغرض مرضى غسيل الكلية لمشاكل قلبية، إحدى علاماتها حدوث ضخامة في البطين الايسر، التي تعتبر بمثابة غرفة الضخ القوية في القلب. وعادة ما يتقلص البطين الايسر لدى مرضى غسيل الكلى خلال فترة الليل، بينما ينمو بصورة قليلة لديهم خلال النهار.
وبهذه التجربة العلمية، فمن المتوقع حدوث فائدة قلبية لإجراء غسيل الكلية ليلا، يضاف لها ظهور تحسن في ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى، إذ لوحظ أن هذه التجربة ساعدت بعضهم في التخلي عن بعض الادوية، ومنها تلك الخافضة للضغط.
كما تم استقصاء مدى جودة نمط الحياة لدى المرضى، حيث تبين أنها لم تكن عالية جدا، رغم أن المرضى أبدوا ارتياحهم أكثر بعد بدئهم غسيل الكلى خلال فترة الليل عوضا عن النهار.
ويذكر أن هذه الدراسة مازالت تحتاج لبحوث معمقة أطول، ومشاركة عدد أكبر من المرضى، خاصة أن الباحثين فيها لم يتوصلوا بعد إلى السبب الحقيقي الذي جعل من فترة الليل لغسيل الكلى أكثر فائدة من فترة النهار.
__________________
هل يمكن أن يكون غسيل الكلية أفضل في الظلام؟
--------------------------------------------------------------------------------
هل يمكن أن يكون غسيل الكلية أفضل في الظلام؟
اقترحت دراسة جديدة ظهرت مؤخرا أفضلية إجراء غسيل الكلية في فترة الليل لما يمكن أن يكون له من نتائج أفضل على المريض فيما لو أجريت نهارا.وفي حال تم إثبات هذه النظرية، فإن ذلك سيمنح مرضى الغسيل الكلوي فترة زمنية أطول يعيشونها بصحة أفضل.
هذه الدراسة التي أجريت على 52 مريض من كندا في المرحلة الأخيرة من الأذية الكلوية وتم نشرها في العدد الاخير من مجلة
The Journal Of the American Medical Association
هؤلاء المرضى تراوحت أعمارهم ما بين أول ومنتصف الخمسينات، وكانوا يتلقون العلاج بالتحال أو غسيل الكلية بمعدل ثلاث مرات اسبوعيا.
والتزم نصف المرضى بجدول غسيل الكلية الموضوع لهم، أما الباقي فتم تدريبهم على القيام بإجراءات غسيل الكلية في منازلهم بمعدل ست مرات أسبوعيا.
وأظهر فحص القلب الذي أجري للمرضى قبل وبعد مدة الشهور الستة التي استغرقتها الدراسة، فرقا في النتائج بين المجموعتين.
وغالبا ما يتغرض مرضى غسيل الكلية لمشاكل قلبية، إحدى علاماتها حدوث ضخامة في البطين الايسر، التي تعتبر بمثابة غرفة الضخ القوية في القلب. وعادة ما يتقلص البطين الايسر لدى مرضى غسيل الكلى خلال فترة الليل، بينما ينمو بصورة قليلة لديهم خلال النهار.
وبهذه التجربة العلمية، فمن المتوقع حدوث فائدة قلبية لإجراء غسيل الكلية ليلا، يضاف لها ظهور تحسن في ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى، إذ لوحظ أن هذه التجربة ساعدت بعضهم في التخلي عن بعض الادوية، ومنها تلك الخافضة للضغط.
كما تم استقصاء مدى جودة نمط الحياة لدى المرضى، حيث تبين أنها لم تكن عالية جدا، رغم أن المرضى أبدوا ارتياحهم أكثر بعد بدئهم غسيل الكلى خلال فترة الليل عوضا عن النهار.
ويذكر أن هذه الدراسة مازالت تحتاج لبحوث معمقة أطول، ومشاركة عدد أكبر من المرضى، خاصة أن الباحثين فيها لم يتوصلوا بعد إلى السبب الحقيقي الذي جعل من فترة الليل لغسيل الكلى أكثر فائدة من فترة النهار.
__________________