عزيزي الطبيب
اعتقد ان هذا الموضوع منقول اولا
وهذا الموضوع عسل وضع فيه سم كما قالت العرب سابقا
وانا اعيذك بالله وجميع اهل الاسلام من الاستهزاء باهل التصوف الحقيقي لا تعصبا لهم ولكن احتراما لشريحة روحية مهمة من شرائح اهل السنة والجماعة لاغنى عنها لاننا بفقدها نفقد تراثا ثرا ونفقد روح ديننا الحنيف مقربين سننه وشرائعه الى المادية البغيضة
ولنبدأبالتهجم اللا موضوعي مقتبسين شيئا من المقال
(فحديثا اليوم بإذن الله تعالى يدور حول اسم الله الأعظم ، ما هو اسم الله الأعظم ؟ كثير من الناس وخصوصا الصوفية يزعمون أن الاسم الأعظم سر مكتوم ، وأن خاصة أوليائهم هم الذين يعلمونه ، ويعلمونه بالتلقي من مشايخهم ، وأن هذا الاسم من علمه ودعا الله به فلا بد أن يستجاب له ، بغض النظر عن كفره أو إيمانه ، وجعلوا لذلك هالة في قلوب العامة ، يعظمون من خلالها هؤلاء الأولياء خوفا ورهبة من دعائهم بالاسم الأعظم الذي انفردوا بمعرفته.)
لا اعتقد ان من لزوم الكلام عن الاسم الاعظم الافتراء والكذب الذي ذكره كاتب المقال
ولم يهتم بمعرفة الاسم الاعظم اهل التصوف فقط بل ان كثيرا من علماء الاسلام رحمهم الله(بدون تصنيف)لهم اهتموا بذلك ودرسوه باعتباره جزءا من السنة المطهرة وما ذكره الكاتب فيما بعد يشهد لكلامي فلماذا هذا الهجوم غير المبرر!!!!!!!!!!!
(ويستدلون بحديث شبه موضوع )
من هنا يتبين لنا جهل كاتب المقال
وانني اتحدى اي مسلم ان يكون قد قرأ او سمع يوما في كتب اهل الحديث شيئا اسمه(حديث شبه موضوع)
(سيدنا أبي العباس العلاوي)
شخصية خيالية اخترعها كاتب المقال سامحه الله مع ما اخترع ولفق هنا ولم اجدها في سير الرجال مثل
طبقات الصوفية للامام المحدث الشعراني ولا في طبقات القشيري ولا في غيرها
لا اتذكر-ان لم تخني الذاكرة_ان في قصة توبة ابراهيم ابن الادهم تعلمه للاسم الاعظم وهي مشهورة مذكورة في كتب حكايا الصالحين ككتاب روض الرياحين للامام اليافعي والذي قدمه الشيخ عبد العليم السعدي بطبعة دار الانبار مثلا والتي اشار فيها _كما اشار غيره في محل ذكر قصصهم_ الى اهمية هذه القصص باعتبارها مذكرات للمسلم ومنشطات لسيره وسلوكه في الحياة ولا يستدل بها في رأي شرعي واهل التصوف<المستَهدفون من قبل كاتب المقال> مجمعون على ذلك
ارجو ملاحظة ان كاتب المقال لم ينسب اياً من افتراءاته الى مصدر معروف ليتم تسني المتابعة بل ليخلط حابل الامر بنابله
واخيرا اريد ان انبه الى ان هنالك بحوثا متزنه ومحترمة في الاسم الاعظم بعيدة كل البعد عن هذه الهرطقات الفارغة
(ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله)