روؤية منتديات كووره للاعب العراقي كرار جاسم
***********************
انطلاقا من لغة الرأي والرأي الاخر ..ولكل وجهة نظر خاصة به ..والتي من المفترض ان تكون مبنية على اسس رصينة ..ومقايس غير نسبية ..يحددها صاحب الرأي نفسه..مع الاعتبار دون الرجوع او التأثر بمستويات متدنية ..وبسيطة من المقاييس ، من اجل تعزيز وتقوية حجته فيما اذا سئل عن سبب هذا الرأي أو تلك الفكرة ..ويكون قادر على الرد الصحيح وفق تلك الاسس العلمية الفنية المتكاملة ..على سبيل المثال ان يكون رأي مستندا على استفتاء عام ..او هيأة متخصصة ومستقلة تقوم النتائج وفق الية عمل معدة مسبقا وبرنامج ثابت ..وحتى اعطيكم مثال لوجهة نظري التي بنيت على بعض من هذه الاسس المبينة اعلاه ..لدي ارقام وحوادث صحيحة مستوحاة من مناهلها الصحيحة ..
رأي الصريح باللاعب كرار جاسم ... قرأت وسمعت وتحاورت الكثير عن امكانيات كرار جاسم الفنية والمهارية هل هي مصطنعة ..ام محض صدفة ام خدعة للابصار ..وجدت الكثير الكثير اجمعوا انها ليست كل ماذكرت بل هي معجزة من معاجز الكرة العراقية والدليل ..
* عمر اللاعب صغير جدا بالنسبة لمثل هذا المستوى الرجولي والمهاري ..
*الرسم البياني لتطور اللاعب كرار اخذ بالتصاعد بصورة سريعة لم تسبق من قبل بالملاعب العراقية او العربية
*مستويات اللياقة البدنية للاعب فوق مستوى المعقول ..حيث شوهد اللاعب لاكثر من ثلاث مرات يلعب مباراة دولية يوما بعد يوم ..وهو مكلل بعناء السفر
*والعجب العجاب انه رشح لبطل اسيا و لم يدم على ظهوره بالملاعب الدولية اكثر من سنة ..وهذه وحدها سابقة خطيرة ونادرة من نوادر الكرة الاسوية بهذا المدة من الزمن وهذا العمر يرشح لافضل لاعب لاسيا ...(اذا بعد سنوات لماذا سيرشح ..؟)
*سرق الكثير من اضواء النجوم الذين سبقوه في الاحتراف والزمن ..
* مركز كرار غريب وعجيب يجيد لعب الشبه مهاجم ..والمهاجم ..اضافة الى انه يجيد لعب (المناوش ) او المقسم(الموزع ) في منطقة الوسط المتأخر والوسط المتقدم ..
وهذه المراكز اجاد فيها جميعا بكل جدارة ..وترك بصماته عند عشاقه وعند مناهضيه
* المهارة الفريدة والمقدرة على ابقاء الكرة والمراوغة الفردية ..واحراج الخصم في اماكن حساسة وبمستويات مستحيلة ..حتى اتهم بالانانية لكثرة ما يحتفظ بالكرة والمراوغة الفردية ..
فمن خلال هذه المجموعة من الميزات سمح لي ان اعجب باللاعب كرار جاسم
وان اتنبأ به انه نادرة من نوادر الكرة العراقية ..
والمستقبل سيثبت ذلك كما اثبته الحاضر